الغربية ..عبدة البربري
نظم مركز إعلام طنطا التابع للهيئه العامه لﻻستعﻻمات بالتعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة في مركز إعلام طنطا ومجلس مدينة قطور ممثلة في الوحدة المحلية بدماط ندوة تحت عنوان الارهاب ومواجهة الفكر التكفيرى وتحديات الامن القومى وذلك بقاعة الوحدة المحلية بدماط وحاضر فيها كل من اللواء أحمد عزت مجاهد رئيس مجلس ومدينة قطور و فضيلة الشيخ الدكتور ياسر حلمى الغياتى بادارة اوقاف قطور ودارت الندوة حول عدة نقاط أهمها تحدث اللواء أحمد عزت مجاهد رئيس مجلس ومدينة قطور عن معنى الإرهاب وماهيتة وأسبابه وأساليبه وأكد اللواء أحمد عزت مجاهد عن أن الارهاب ليس قاصرا على القتل والنهب والسلب بل اصبح ارهاب الاقتصادى باستغلال سوء الظروف والتحكم بالاسعار وتحدث عن ما يحدث فى سيناء ومخاطر شبكات التواصل الاجتماعي فى التأثير على قكر ووعى الشباب لشق الصف وتدمير الجيش والشرطة وشدد على أهمية ودور الشباب في مواجهة الفكر التكفيري المتطرف واستعرض مخاطر الفكر التكفيري وبدأ حديث الغياتى مصرتواجه تحديات كبيرة داخلها وخارجها قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدكم وهنا لم يطلب الحرب ولكن القوة في العلم و المعرفة والثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتطور ومبادىء وقال الشيخ أننا لم نرى الذين يتحدثون عن انهم جنود الخلافة الإسلامية بأنهم قاموا بالدفاع عن القدس وتحريرة ولا توجيه اى ضربة ولا رصاصة واحدة وإنما جندوا أبناءنا المسلمين ضد بعض وحولوهم لأن تكون الحرب على أنفسنا وتحدث أيضا الشيخ الغياتى عن أصل الإرهاب من أيام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قام ذو الخويصرة التميمى بخنق رسول الله من عنق الجلباب ولم يفعل له رسول الله شىء ولم يعرضة للأذى بل أعطاه مطلبه وقال للصحابة انظروا له جيدا سيخرج من ظهره أناس تحقرون صلاتكم لصلاتهم وصيامكم لصيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه اذا جاوزوه لايعودوا إليه صدق رسول الله ثم تابع الحديث عن الخوارج الذين ظهروا أيام سيدنا علي بن ابي طالب وقتلهم له عندما قالو لعبد الرحمن بن ملجم إلا ندلك على ثمن الجنة وهو قتل على بن ابى طالب وهذا ما يحدث في سيناء وما يقومون به الانتحاريين ضد أبناءنا الجنود في سيناء بسبب الفكر المتطرف الذى مسح عقول أبناءنا وكذلك أوضح أن التكفيريين أهدافهم سبى النساء والأموال وغيره من الأمور السفيهه وأوصى الغياتى بأن نركز فى أخذ المعلومه ومعرفة المصدر ولابد أن يكون لهذا الشيخ أساس وسند. سليم ولابد أن يكون درس أمور الدين الإسلامي الحنيف السليم الوسطى والمتسامح وتحدث عن أن الحرب التى تواجهها مصر أشد من حرب 73 حرب من الداخل والخارج ولكن نحمد الله العيش متوفر والغاز متوفر وفية أكل والحمد الله احنا احسن من غيرنا الحرب كبيرة أتت بعد دراسة كبيرة لنا من الدول الكبرى حيث أنهم لم ينجحوا فى الحروب العسكرية لجأوا إلى الدين وقراوا القرآن الذى حثنا على طاعة الله ورسوله وأولى الأمر فركزوا على الشيوخ وحرفوا فكرهم وبعدوهم عن الدين الإسلامي الحنيف السليم الوسطى والمتسامح ونجحوا فى هذا الأمر واضح غياتى أن الدول الكبرى هى من تغذى هذة التيارات الفكرية ربنا معانا شعب مصر الحرب تمثلت في تفكيك المنطقة العربية وكذلك نشر الحروب الطائفية اوصى الشيخ ياسر التماسك والتكاتف بين الشعب والجيش والرئيس والشرطة وطوائف الشعب كله لخطورة ما تواجهه مصر من حرب ضد عدو خفى وهو ممثل فى مجموعة كبيرة من الأعداء وشدد الحل متوقف على إعادة أدوار المؤسسات التعليمي والثقافية والتربوية والتثقيفية والدينية لتقوم بتنشاة جيل جديد قوى ومتمسك بالاخلاق الحميدة والعادات والتقاليد السليمة وكذلك المبادئ والدين الإسلامي الوسطى السليم ووضع رقابه على الافلام الركيكه التى تفسد أبناءنا وتدمر فكرة طالب الشيخ الثقة فى مصر وأوضح الشيخ صفات الشخص المتطرف وهى احادى الرؤية ومطلق الاحكام لايغير اراءة لاى اسباب ومتكلم بارع القائم بالنشاط شيماء علي مزروع والأستاذ سيد سنيد والاستاذة حسناء عبدالمجيد وذلك تحت إشراف الأستاذ ضاحى هجرس مدير المركز الاعلامي والأستاذ سميرمهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا